المؤلف: Reham Abdullah
مؤتمر الأطراف
مؤتمر الأطراف

يعتبر مؤتمر الأطراف (cop) محفلاً هاماً لتبادل المعرفة والمشاورات بين الدول الأعضاء ،لوضع السياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تغير المناخ على مستوى عالمي، فهل تم اتخاذ تلك الإجراءات في cop 27 ، وما هي التطلعات نحو cop 28 ؟ 

هذا ما سيتم معرفته لاحقاً في هذه التدوينة …

ما بين فشل ونجاح مؤتمر cop 27….

جاء البيان الختامي ل cop 27 الذي انعقد في شرم الشيخ في مصر بمخرجات تهدف إلى تحديد الحاجة الملحة لخفض فوري ومستدام للانبعاثات العالمية من الغازات الدفيئة المسؤولة عن الاحتباس الحراري، مع التأكيد على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند درجة ونصف الدرجة المئوية بالرغم من محاولات بعض الدول على حذف هذا الرقم والتركيز على إبقاء ارتفاع الحرارة دون درجتين كما جاءت في اتفاقية باريس للمناخ،الهدف الشامل لاتفاقية باريس هو إبقاء الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة” ومتابعة الجهود “للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

كما دعا إلى تسريع الجهود نحو خفض تدريجي لاستخدام الفحم ،و إلغاء الدعم للوقود الأحفوري وتسريع الانتقال النظيف والعادل إلى الطاقة المتجددة.

من الطبيعي أن يكون في نهاية المؤتمر تفاوت في قراءة النتائج ،هذا حسب ما قاله بدوي الرهبان خبير في الكوارث الطبيعية وآثار المناخ في مقابلة أُجريت معه، حيث أن البيان الختامي عندما تقرأه (الدول النامية ودول الجنوب )يعتبرون أنهم ربحوا بسبب إنشاء صندوق الخسائر والأضرار بهدف نقل الأموال من الدول المتقدمة المسببة للاحتباس الحراري إلى الدول المتضررة بتبعات التغير المناخي _على سبيل المثال لا الحصر _ كالأضرار والخسائر التي شهدتها باكستان من جراء حدوث فيضانات عام 2022.

أما الفريق الآخر( الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية ) اعتبروا أن المؤتمر لم يركز كفاية على مسألة تخفيض الانبعاثات للغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري  بالتالي أصيبوا بخيبة أمل ، فكل الأهداف التي كان قد تم التركيز عليها في مؤتمر غلاسكو عام 2022 لم يتم تحقيقها (من ضرورة التخلص التدريجي من طاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري “غير الفعال” وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بدرجة 40-45% ) 

اذاً ،هذا استدعى إلى إلغاء ما اتفق عليه في غلاسكو، و قد ينبئ بازدياد الاهتمام العالمي بتقنية احتجاز الكربون كأحد الحلول الضرورية لتحقيق صافي صفر بحلول عام 2050.

ومن الأحداث البارزة في مؤتمر الأطراف COP:

  • بالرغم من تباطؤ العمل على صعيد خفض الانبعاثات ،قابل ذلك تسارع في وتيرة عمل على صعيد التكيف والتأقلم مع تبعات التغير المناخي، حيث تميز مؤتمر شرم الشيخ باعتماد قرارات تم وصفها بالتاريخية  حول تعويض الأضرار الناجمة عن التغير المناخي التي تتعرض لها أفقر دول العالم ، و في هذا الإطار تقرر إنشاء صندوق لتمويل الدول النامية لأغراض إعادة بناء البنى التحتية الضرورية التي تضررت بسبب حالات الطقس العنيفة الناتجة عن التغير المناخي وهذا يعتبر نجاحاً حققه المؤتمر والذي استعصى على كل المؤتمرات المناخية تحقيقه منذ ثلاثة عقود ، لكن الأمر لم يحسم بكامله بعد حيث لم يتم الاتفاق حول كيفية تمويل هذا الصندوق ،وكيفية تعريف الدول المستفيدة منه ،وترك هذا الأمر لمؤتمر cop 28.
  •  الخطة الرئيسية التي قدمتها الرئاسة المصرية ل cop 27 لتسريع إزالة الكربون من خمسة قطاعات رئيسية (توليد الكهرباء ،وسائل النقل ، صناعة الصلب، قطاع الزراعة ، وإنتاج الهيدروجين ).
  • أول مؤتمر أطراف يخصص يوماً للزراعة ،وهو القطاع الذي يساهم في ثلث انبعاثات الاحتباس الحراري ،وينبغي أن يكون جزءاً مهماً من الحل .

أما بالنسبة للشراكات سوف نستعرض بعض مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها : 

  • توقيع مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة و الهيدروجين النظيف ،والربط الكهربائي والابتكار والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي 
  • مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية و مصر للتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف 
  • مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتعاون في مجالات الطاقة 
  • مذكرة تفاهم بين شركة أكوا باور والصندوق السيادي العماني لاستثمار الصندوق في مشروع 1.1 جيجا واط لطاقة الرياح في جمهوية مصر  

تضمنت المبادرات التي تم الإعلان عنها  في cop 27 : 

  •  أعلنت القيادة المصرية إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام أو FAST، لتحسين كمية ونوعية مساهمات التمويل المناخي لتحويل النظم الزراعية والغذائية بحلول عام 2030.
  • أجندة شرم الشيخ للتكيّف.
  • مبادرة العمل من أجل التكيّف في قطاع المياه والقدرة على الصمود (AWARe).
  • مبادرة أسواق الكربون الأفريقية (ACMI).
  • حملة تسريع التكيف مع التأمين.
  • التحالف العالمي للطاقة المتجددة.
  • تحالف المحرّكون الأوائل (FMC) التزام الإسمنت والخرسانة.

كما تم حدوث أمور إيجابية لم يسلط عليها الأضواء من قبل الإعلام كثيراً :

في عام 2027 تحت رعاية الأمم المتحدة كل الدول في العالم ستكون مجهزة بأنظمة إنذار مبكر للعوامل المناخية المتطرفة ،كإنذار مبكر لحدوث الفيضانات ،العواصف ، موجات الحر وبالتالي سيتمكن سكان المنطقة المهددة من تنظيم أمورهم الصحية وأنظمة الإغاثة أو حتى النزوح.

في النهاية لا يمكن وصف المؤتمر بأنه غير ناجح ،كما أن الأمم المتحدة لا تملك قرارات نافذة لكي تلزم الملوثين أو المتسببين الكبار بالانبعاثات بالحد من هذه الانبعاثات بقرارات ملزمة بالتالي يبقى الأمر رهناً بتوافق لا يتحقق كثيراً .

لكن ماذا عن مؤتمر cop 28 ؟

سينعقد المؤتمر حاملاً معه آمال في تحقيق أهداف ما تم الاتفاق عليه مسبقاً ، ولهذا سنقوم بعرض بعض المعلومات لنتعرف أكثر حول المؤتمر ،تطلعاته ،أهدافه وهل فعلاً قادر على تحقيق ما يجب تحقيقه ؟

رسمياً، يرمز 28 cop إلى الاجتماع 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

تعقد مؤتمرات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ كل عام ، وهي المنتدى الوحيد متعدد الأطراف لصنع القرار في العالم بشأن تغير المناخ مع عضوية كاملة تقريباً في كل بلد في العالم.

يستضيف كل مؤتمر من مؤتمرات الأطراف في منطقة مختلفة استناداً إلى جدول زمني للتناوب بين المجموعات الإقليمية الخمس للأمم المتحدة: المجموعة الأفريقية ، ومجموعة آسيا والمحيط الهادئ ، ومجموعة أوروبا الشرقية ، ومجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، ومجموعة أوروبا الغربية ودول أخرى، كما ذكرنا سابقاً أن cop 27 انعقد في مصر، وهنا يشير cop 28  إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي سيعقد في دبي ، الإمارات العربية المتحدة ، من 30 (تشرين الثاني) نوفمبر حتى 12 (كانون الأول)ديسمبر 2023. 

ويتمثل دور الحكومة المضيفة في توفير أماكن العمل والمعدات والمرافق والخدمات لمؤتمر الأطراف. وكرئاسة ، يتمثل دور الحكومة المضيفة أيضاً في إشراك الحكومات الأخرى على المستويات الوزارية ورؤساء الوفود والمستويات الفنية للتعاون بهدف تحقيق نجاح cop 28.

ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 70000 مندوب cop 28، بما في ذلك الدول الأعضاء (أو الأطراف) في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ومن بين المشاركين أيضاً قادة الأعمال والشباب وعلماء المناخ والشعوب الأصلية والصحفيون والعديد من الخبراء وأصحاب المصلحة الآخرين.

كما تم تعيين الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة المعني بتغير المناخ ، رئيساً لمؤتمر الأطراف 28.

أبرز المواضيع التي سيتم التحدث عنها في مؤتمر الأطراف COP:

  • من المقرر أن يختتم أول تقييم عالمي على الإطلاق في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ( cop 28) في نهاية هذا العام وهي عملية حاسمة تم فحصها على مدى العامين الماضيين ، حيث يقف العالم بشكل جماعي في تحقيق أهداف اتفاقية باريس . و وفق ما ذكرته الأمم المتحدة بأننا لسنا على الطريق الصحيح للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وإن نافذة التغيير المجدي تغلق ، وحان وقت العمل الآن حيث ستتخذ الحكومات قراراً بشأن التقييم العالمي لمؤتمر الأطراف 28 ، والذي يمكن الاستفادة منه لتسريع الطموح في الجولة التالية من خطط العمل المناخية المقرر إجراؤها في عام 2025.
  • سيتم المناقشة في cop 28 حول تمويل الخسائر والأضرار لمساعدة البلدان الضعيفة للتعامل مع الآثار المناخية الفورية، وعند التوصل إلى هدف عالمي بشأن التمويل من شأنه أن : يساعد في تمويل جهود البلدان النامية في معالجة تغير المناخ ،تسريع كل من الطاقة والانتقال العادل ،سد الفجوة الهائلة في الانبعاثات
  • سيتم التركيز في cop 28 على الدور المستقبلي للوقود الأحفوري ، وما إذا كان ينبغي على الدول الالتزام بالبدء في التخلص التدريجي من استخدام ثاني أكسيد الكربون .اتفقت الدول في cop 26 على خفض استخدام الفحم تدريجياً ، لكنها لم توافق أبدا على الإقلاع عن جميع أنواع الوقود الأحفوري – المصدر الرئيسي لانبعاثات ارتفاع درجة حرارة الكوكب- ،وفي حين قال سلطان الجابر ، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف 28 ، إن التخفيض التدريجي للوقود الأحفوري “أمر لا مفر منه” ، واجه جابر انتقادات لدوره المزدوج كرئيس لشركة أدنوك المملوكة للدولة للنفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة ، والرئيس المقبل لمحادثات المناخ.
  • تقنيات معالجة الانبعاثات ، تريد الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى التي تعتمد اقتصاداتها على الوقود الأحفوري أن يركز cop 28 على التقنيات المصممة للحد من الانبعاثات ، ولكنها باهظة الثمن ولا تستخدم حاليا على نطاق واسع ،لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون و الانبعاثات تحت الأرض. ويخشى الاتحاد الأوروبي وآخرون من استخدامها لتبرير استمرار استخدام الوقود الأحفوري.
  • ستنظر الدول في وضع أهداف لزيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف ومضاعفة وفورات الطاقة بحلول عام 2030 – وهو اقتراح قدمه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ورئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في cop 28.
  • ستحتاج البلدان النامية إلى 200 مليار دولار على الأقل كل عام بحلول عام 2030 للتكيف مع الآثار المناخية المتفاقمة مثل ارتفاع البحر الساحلي أو العواصف ، وفقاً للأمم المتحدة.. ولتغطية تكاليف الأضرار التي تسببها بالفعل الكوارث المناخية. في cop 28 ، سيتم تكليف الدول بإنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” للمساعدة في ذلك ، وإنه يجب أن يطلق 100 مليار دولار على الأقل بحلول عام 2030.
  • خارج المفاوضات الرسمية للأمم المتحدة ، ستصدر الحكومات والشركات إعلاناتها الخاصة، حيث تخطط الإمارات العربية المتحدة لإطلاق تعهد طوعي من شركات النفط والغاز لخفض الانبعاثات ، في محاولة لإدخال صناعة الوقود الأحفوري في مكافحة المناخ، وتشمل المبادرات الأخرى المقرر الإعلان عنها على هامش cop 28 تعهدات للحد من انبعاثات غاز الميثان المسببة للاحتباس الحراري ، والحد من الانبعاثات من تكييف الهواء وتقييد التمويل الخاص لمحطات الفحم.

مفهوم التقييم العالمي باختصار

هو عملية للبلدان وأصحاب المصلحة لمعرفة أين يحققون تقدماً جماعياً نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس لتغير المناخ – وأين لا يحققون ذلك، ويجري التقييم كل خمس سنوات ، ومن المقرر أن يختتم أول تقييم على الإطلاق في مؤتمر الأطراف 28، من خلال تقييم موقف العالم يمكن أن يساعد صانعي السياسات وأصحاب المصلحة على تعزيز سياساتهم والتزاماتهم المناخية في الجولة التالية من المساهمات المحددة وطنياً، مما يمهد الطريق لاتخاذ إجراءات متسارعة.

ما هو الفرق بين المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف COP 28؟

 وفق ما ذكره موقع  UNFCCC “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”  فإن المنطقة الزرقاء هي مساحة المؤتمر والتفاوض الرسمية التي تديرها الأمم المتحدة لتغير المناخ. يمكن فقط لوفود الأحزاب ورؤساء الدول والمراقبين المقبولين والصحافة المعتمدة دخول المنطقة الزرقاء أي (الجلسات الرسمية )

وإلى جانب الجزء الرسمي يوجد في المؤتمر منصة لعرض الحلول والمسارات من المجتمع العالمي والمجتمع المدني ،تعد المنطقة الخضراء ، التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة للمؤتمر، مساحة لممثلي الشباب والفنانين والشركات وصناع القرار الإقليميين والمحليين والعديد من الجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع المدني لمناقشة وتقديم وتبادل الأفكار والحلول في بيئة غير رسمية،على سبيل المثال في شكل عروض تقديمية ومناقشات على المنصة وجلسات ملصقات ومعارض.

لماذا cop 28 مهم؟ وما علاقته بسوريا ؟

باختصار،إن مؤتمر الأطراف COP 28 يدور حول تنفيذ اتفاقية باريس وتكثيف الطموح والعمل، وهو فرصة لتحديد الحلول العالمية للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة ، ومعرفة البلدان الأكثر استعدادا للمساهمة من خلال خططها المناخية الوطنية بحلول عام 2025 ، وتسريع التحول الأخضر الذي يحدث بالفعل وتحقيق أهداف اتفاقية باريس في نهاية المطاف.

أما بالنسبة إلى سوريا …

بعد تلقيها دعوة للمشاركة في cop 28 من قبل دولة الإمارات ستشارك سوريا وستقدم عدداً من أوراق العمل والرؤى المتعلقة لمواجهة التحديات البيئية حيث يترأس رئيس الوزراء السوري وفداً يضم وزير الإدارة المحلية والبيئية وفريقاً فنياً متخصصاً .

تعكس مشاركة سوريا ضمن هذا المؤتمر الالتزام بالاتفاقيات البيئية رغم التحديات الناتجة عن الحرب فالجمهورية العربية السورية قدمت وثيقة انضمامها إلى اتفاقية باريس في 13 تشرين الثاني /نوفمبر 2017 حسب ما ذكرته أمانة “مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي ” .كما أن لسوريا دور مهم في إحداث تغييرات و وجود العديد من المؤسسات والهيئات المعنية و المهتمة بالبيئة و قضايا المناخ كمؤسسة رياديو المناخ السوري التي أقامت مؤتمر التغيرات المناخية للشباب بنسخته الأولى في سوريا /دمشق L-COY  الذي نُظّم بإشراف من منظمة شباب الأمم المتحدة YOUNGO بالشراكة مع منظمات محلية في سوريا، ومن خلاله تبلورت توصيات ومشاركات الشباب حول تغير المناخ وأثره على حياتهم ومستقبلهم لإيصالها إلى cop 28 عبر R-COY (المؤتمر الإقليمي للشباب والذي ينتج من التوصيات التي تم جمعها من مؤتمرات L-COY ) و من ثم COY (المؤتمر السنوي الذي يعقد قبل cop مباشرة ).

أخيراً ، بالرغم من وجود الكثير من الملفات التي يتم تأجيلها لمؤتمرات لاحقة والاهتمام بمصالح بعض البلدان أكثر من الاهتمام بأن الكوكب معرض لكارثة كبرى ، يبقى الأمل في إحداث مؤتمر هذا العام cop 28 تغييرات نصل من خلالها إلى كوكب نظيف ومتوازن خالي من الانبعاثات حيث يجب أن تكون الدورة 28 ل cop “مؤتمر الأطراف الذي يمكن القيام به”  لتوضح للبلدان كيف سيتم وضع هذه الأدوات موضع التنفيذ في العامين المقبلين الحاسمين، من أجل تسريع وتيرة العمل بشكل عاجل.

تدقيق: أنمار صالح

إقرأ أكثر مع SCP

المصادر :

https://news.un.org/ar/story/2022/11/1115772?_gl=1*k7rqgb*_ga*MTc5ODQ5NjMwMi4xNjEyNDI5OTg2*_ga_TK9BQL5X7Z*MTY5OTA4NTIxMi4yOS4wLjE2OTkwODUyMTIuMC4wLjA

https://www.devex.com/news/what-will-be-on-the-cop-28-agenda-here-are-7-issues-to-watch-104651

https://www.un.org/ar/climatechange

https://unfccc.int/news/cop27-in-sharm-el-sheikh-to-focus-on-delivering-on-the-promises-of-paris

تاريخ النشر 20/12/2023