ثلاث حلول سحرية تكمن في The 3RS “Reduce-Reuse-Recycle”
“التقليل,إعادة الاستخدام, التدوير”
من أهم القواعد الأساسية ، التي لابد لنا من القيام بها لنحمي بيئتنا ,ونحافظ على النظام البيئي الذي نعيش فيه ،ببساطة إنها مهمةٌ جماعية تمكننا من الحفاظ على موارد الطبيعية (اليابسة، والماء، والهواء) وتعززمن سلامة الكوكب.
غالباً ما تثار الأحاديث عن النشاطات البشرية ,وما خلفته من تأثيراتٍ عدة على البيئة أكانت سلبية أم إيجابية, كأضرار مخلفات التصنيع على الغطاء الأخضر ,ثقب الأوزون وغيرها من المخاطر التي باتت تهدد بيئتنا بما فيها التغيرات المُناخية .
اليوم عبر تدوينتنا الصغيرة ،سنذكر عدداً من القواعد البسيطة , ستحدث فرقاً هاماً وايجابياً على مستوى الأمان البيئي لو تم تطبيقها.حيث وضعت هذه الممارسات وفقاً لترتيبٍ معين.
- التقليل أو الترشيد استخدام مواد أقل في المقام الأول (أي تقليل كمية النفاية من البداية),مثل: استخدام عدد أقل من علب البلاستيك , واستبدالها بإحضار كوب القهوة الزجاجي الخاص بك , حافظة الحرارة , تقليل استخدام الورق من خلال الطباعة على الوجهين,و حتى التقليل من الإسراف في شراء الأطعمة والاكتفاء بحاجتك فقط , والأهم التوجه إلى المنتجات طويلة الاستخدام .
- إعادة الاستخدام: وتعني الاستخدام المتكرر للغرض أو بعض أجزائه القابلة للاستخدام مرةً أخرى لتنفذ وظيفة ثانية ,والهدف هنا يكمن في تقليل النفايات واستثمار الغرض لأقصى عمر استهلاكي له .
وهناك العديد من الأمثلة فيمكنك استخدام عجلات السيارة في صنع ارجوحة للأطفال, الصحف القديمة لتغليف الأشياء عند الإنتقال من مكانٍ لآخر , الملابس القديمة يمكن التبرع بها إذا كانت بحالة جيدة أو إعادة استخدامها في عمليات التنظيف أو ابتكار دمى من بقايا القماش, صنع أكياس قماش للتسوق و………
- التدوير: استخدام النفايات نفسها كموارد من خلال جمعها ومعالجتها لتحويلها لمنتجات جديدة وهي طريقة رائعة لمنح العناصر القديمة حياةً جديدة بدلاُ من إرسالها إلى مكب النفايات .مثل إعادة تدوير الورق والصحف والزجاج والكرتون والبلاستيك والبطاريات والمطاط والالمنيوم و…….
يعتبر الحفاظ على البيئة بديلاً لإعادة التدوير :كإطفاء جميع الأضواء إذا لم تكن قيد الاستخدام, استخدام ضوء الشمس في النهار, استخدام مصابيح ذات قوة كهربائية منخفضة بدلاً من العالية.
هذه القواعد تشكل جزءاًمهماً من هرمية التقليل من النفايات، وهي تسهم في:
أ. التقليل من التلوث.
ب. توفير الطاقة.
ج. الحد من الانبعاثات الضارة.
د. حماية البيئة للأجيال القادمة.
هـ. تحقيق توفير مالي.
و. الاستفادة الكاملة من المنتجات. فنرسخ بذلك بعضاً من السلوكيات الجيدة ,كالسماح بإعارة الأدوات لمن يريدها عند الحاجة بدلاً من أن يقوم الجميع بشرائها ( مثال واقعي عن الفكرة في برنامج خواطر للمقدم أحمد الشقيري : عن وجود تطبيق في بلد معين يقوم بعرض الأدوات لدى مالكيها ويبحث المستهلك عن الأداة التي يريدها مع سعر التأجير ومكان تواجدها).
وعلى ضوء ما ذكر فإن الطريقة الأكثر فعالية في تقليل النفايات هي عدم إنشائها في المرتبة الأولى.
فيما يتعلق بالرموز التي تدل على إعادة التدوير, فإن كل رقم داخل المثلث يعني أن البلاستيك قابل للتدوير وإعادة التصنيع وكل رقم يمثل مادة بلاستيكية معينة:
•الرقم 1: آمن وقابل للتدوير. يستخدم لعلب الماء والعصير.
•الرقم 2 : آمن وقابل للتدوير: يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات.
•الرقم 3 : ضار وسام اذا أستخدم لفترة طويلة.
•الرقم 4 : آمن نسبيا وقابل للتدوير، يستخدم لصنع علب السيديات وبعض القوارير وأكياس التسوق.
•الرقم 5: من أفضل أنواع البلاستيك وأكثرها أمناً، يستخدم في صناعة حوافظ الطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام.
•الرقم 6 : خطر وغير آمن.
•الرقم 7 : جميع أنواع البلاستيك الأخرى.
ختامنا:
إن عملية إعادة التدوير لاتقتصر على العناية بالبيئة وتقليل النفايات, بل تتعدى ذلك لتساعدنا في توفير الطاقة والموارد , فإيدينا التي كانت سبباً في الخراب يمكنها أن تكون المنقذ من جديد .
في ختام مقالتنا، نأمل أن نكون قد وضحنا الأهمية البالغة لإعادة الاستخدام والتدوير، وإسهامها في تعزيز صحة المجتمع وحماية البيئة من خلال اتباع هذه القواعد البسيطة.