استشراف المستقبل، هل للبشر وجودٌ فيه؟؟؟
يثار السؤال حول ما إذا كان للإنسانية مستقبلٌ واستمرارية على هذا الكوكب، في ظل التساؤلات المستمرة حول نهاية العالم والمصير المشابه لمصير الديناصورات الذي يمكن أن يلقاه البشر. هذه النقاشات تتضمن التفكير في ما إذا كان الانقراض سيطال الكوكب أم البشرية أولًا، مع العلم أن عددًا من الحيوانات قد بدأ بالفعل رحلة الانقراض.
ما هي نهاية مسارنا:
تبدو فكرة انقراض البشرية عبر الكوارث طبيعية مثل النيازك أو البراكين في المدى الزمني القريب ضئيلة جدًا. ومع ذلك، الدراسات تؤكد أن الخطر الأكبر على بقاء البشرية يأتي من البشر أنفسهم، سواء عبر الحروب النووية، الحروب البيولوجية، أو إطلاق الأوبئة القاتلة.
يُضاف إلى هذه الأخطار الانفجار الديموغرافي، الانهيار البيئي، وتغير المناخ، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة من التكنولوجيا الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي المتقدم، التكنولوجيا الحيوية، والروبوتات المتناهية الصغر.
ما المدة التي نملكها:
كشفت دراسة حديثة أن البشر قد يواجهون الانقراض على الأرض خلال 250 مليون سنة، شريطة التوقف الفوري عن استخدام الوقود الأحفوري. هذه النماذج الحاسوبية تنبأت بانقراض جماعي يهدد الثدييات جميعها، وفقًا لخبراء من جامعة بريستول. ومع ذلك، مع استمرار الأنشطة البشرية الحالية، يُقلَص هذا الإطار الزمني إلى مائة عام فقط.و تشير التقارير من “ديلي ميل” إلى أن الكائنات الحية ستحتاج للتعامل مع درجات حرارة شديدة، ولا تأخذ هذه الحسابات بعين الاعتبار الغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية، ما قد يعني اقتراب الأجل المحتمل.
في العام 2002، طُرح مفهوم “المخاطر الوجودية” بواسطة الفيلسوف نيك بوستروم، الذي أكد على أهمية التعامل مع هذه المخاطر لضمان استمرار الحياة الذكية.
ظهور نوع جديد من البشر:
مع التطور المستمر للإنسان، ظهرت فرضية بأن نوعًا جديدًا من البشر قد ينشأ، ويكون قادرًا على التكيف مع أقسى الظروف. بينما تشير الهندسة الوراثية والتكنولوجيا إلى إمكانية تطوير صنف جديد من البشر يتسم بالتفوق والقدرة على التكيف.
سيناريوهات نهاية البشرية:
تنوعت الافتراضات حول كيفية انتهاء البشرية، من استخدام التكنولوجيا بشكل غير مسؤول إلى أخطار مثل الروبوتات ذاتية التكرار وإنشاء ثقب أسود صغير على الأرض، فضلًا عن الاصطدامات الفضائية وغزو الأرض من قبل قوى خارجية.
تم تناول موضوع انقراض البشرية في الأفلام والكتب، مع الإشارة إلى كتاب “من دوننا” لآلان وايسمان كمثال على التفكير في هذا السياق.
الحلول:
من بين الحلول المقترحة، دعوة ستيفن هوكينج لاستعمار الكواكب الأخرى وإنشاء ملاجئ على الأرض كوسيلة للنجاة من كوارث محتملة، مع التأكيد على ضرورة الاستعداد وتحسين فرص بقاء الإنسان.
برأيك ماذا يمكن أن نفعل للنجاة ؟؟؟؟ وهل سنستطيع؟؟؟